السعودية مسؤولة عن كل تفجير في العالم

 

بقلم: زهير شنتاف - 16-04-2013 | (صوت العراق) | نسخة سهلة الطبع

لا يفيد السعودية ان تنفي علاقتها بالعمل الارهابي الذي وقع في ولاية بوسطن الامريكية ومهما حاول الاعلام السعودي نفي مسؤولية السعودية ورهابييها الا ان ذلك لا يجدي نفعا ابدا فالتهمة ثابتة لا تقبل النقاش والادلة كثيرة وواضحة وما على المجتمع الدولي الا اتخاذ الاجراءات الرادعة لوقف هذا الارهاب السعودي الحكومي للحفاظ على حياة الابرياء في كل انحاء العالم .

ان العمل الارهابي الاخير يحمل بصمات الوهابية وافكارها الضالة التي ارتكبت جريمة 11 سبتمبر وترتكب جرائمها بمسميات عدة واساليب متعددة حيث لازالت فتاوى علماء السعودية تصدر يوميا وهي تبيح دماء الابرياء في كل انحاء العالم وتتناقلها وسائل الاعلام السعودية بانواعها وبالتالي لم يعد مجالا للشك بان السعودية حكومة وامراء وشيوخ لم يساهموا بهذا العمل الارهابي .

ترى اليست القاعدة الارهابية قد تاسست باموال السعودية وافكارها ومذهبها الوهابي التكفيري القائم على الغاء الاخر واستباحة دمه ؟

اليست هذه الافكار هي التي ارتكبت جريمة 11 سبتمبر ومن ثم تفجيرات لندن ومدريد ومن ثم انتقلت للعراق لتفجير المساجد و الجوامع و الكنائس وكل دور العبادة والمدارس والاسواق وها هي اليوم تمارس اعمالها التخريبية في بعض الدول العربية ؟

حتى لو فرضنا والفرض ليس مستحيلا ان تفجير بوسطن الارهابي ليس سعوديا وهي فرضية مستحيلة الا اننا لا يمكن الا ندين السعودية لانها هي التي خلقت بافكارها واموالها هذا الكره و الحقد العالمي الذي تلبس حتى البعض سواء كرها للاسلام الذي تستخدمه السعودية ومن خلاله تقتل الناس او انه دلها على هذه الهمجية و الوحشية من خلال افعال عملاء السعودية واتباع مذهبها الوهابي .

ان الاعلام السعودي لازال يدافع عن تنظيم القاعدة الارهابي وكل التكفيريين ويبرر لهم جرائمهم ووحشيتهم وكمثال على ذلك هو ما كتبه موقع ايلاف السعودي كخبر حيث يقول بان الحكومة العراقية تتحدى العالم و تنفذ حكم الاعدام ب 20 شخص من تنظيم القاعدة فتصوروا ان ايلاف السعودية تريد ايهام القارئ بان العالم كله يدافع عن ارهابيي القاعدة بينما حكومة العراق تعدمهم لانهم ارتكبوا جرائم ومذابح لا حصر لها بسبق الاصرار و الترصد حيث سافروا من دولهم الى العراق وقاموا بجرائمهم عن وعي وادراك .

ان الاوان لان يدفع ال سعود ثمن ارهابهم العالمي وان الاوان لكي يقول لهم المجتمع الدولي كفى ارهابا وقتلا للناس .

ترى ما ذنب هؤلاء الرياضيين وهم يشاركون في ماراثون بوسطن لكي تنتقم منهم السعودية ؟ وما ذنب الطفل ذو العشر سنوات لان يقتل امام والدته بينما جاء فرحا ليشاهد ويشجع والده المشارك في السباق ؟ وياترى ماذنب اطفالنا ونساءنا في العراق الذين تقتلهم السعودية من خلال تمويلها للمنظمات الارهابية وتزويدها بالرجال لكي يقوموا بهذه الاعمال الاجرامية الارهابية ؟

واذا كانت الدول الاوربية وامريكا تريد الحفاظ على استمراية النفط السعودي وبقاء رؤوس الاموال السعودية في بنوكها فلتعمل على اعتبار المذهب الوهابي خارجا عن القانون الدولي وضد الانسانية وبالتالي اعلان حظره رسميا وسيعاقب كل من يعتنقه لانه يدعو الى الارهاب و الجريمة و الاعتداء على ارواح الناس .

من هنا لابد من موقف صارم من هذه الحكومة الفاسدة المملؤة حقدا واجراما وكراهية ضد كل ما هو انساني فهل ستترك ترتكب جرائمها دون دفع الثمن ؟ لا اعتقد بل ويجب العمل على اسقاط الحكومة السعودية باسرع وقت حتى ينعم العالم بالسلام والامان فهل من مجيب .