في ظل غياب المشروع الوطني .. أمريكا هي المنقذ للعراق
كتابات - خضير
طاهر
أمريكا هي
النموذج
الحضاري
الأرقى
المتواجد على
وجه الارض
حاليا ،
وعندما تمد
أمريكا يدها
للعراق بقصد
مساعدته فهذا
يعني في لغة
السياسة والبناء
والتقدم حصول
معجزة الحظ
السعيد الذي نزل
على العراق
الذي عانى
كثيرا من سوء
الحظ وتعاسته
بسبب السلوك
التدميري
لأبنائه الذين
كانوا دوما هم
سبب مأساة
وطنهم وليس
غيرهم !
فالشعب
العراقي
يتعذب بكارثة
مزمنة تتمثل
في غياب
الساسة
والاحزاب
الوطنية
الشريفة التي
تفكر بمصالح
وطنها وتعمل
من اجلها
وكذلك كارثة
غياب
الجماهير
الواعية مما
يعني الضياع
التام للعراق
وفشل شعبه في
قيادة نفسه
وهذه الحقيقة
المرعبة لن
يؤثر فيها
تواجد بعض العراقيين
الوطنيين
الشرفاء
فهؤلاء حالات
فردية غير
مؤثرة على
الاطلاق .
وامام التيه
والضياع
الجماعي هذا
يبرز السؤال
الذي لامهرب
منه وهو من
ينقذ العراق
من نفسه ويرشد
خطواته
ويضعها على
الطريق
الصحيح ؟
لقد جربنا
منذ عام 1921
حينما تم
تشكيل الدولة
العراقية
الحديثة ان
نقود انفسنا
وفشلنا فشلا ذريعا
لغاية اللحظة
الراهنة
وأمتلأت
صفحات
التاريخ السياسي
بالصراعات
والانقلابات
والدماء والخراب
الشامل ولم
يقدم
العراقيون
شيئا مفيدا
لوطنهم واثبتوا
انهم شعب يدمر
نفسه بجنون
فظيع واخر دليل
ملموس ما
نشاهده حاليا
من وجود أكبر
نسبة عملاء
للمخابرات
الايرانية
والسورية بين
العراقيين
وانتشار
الفساد
الاداري وعدم
وجود أي أمل
يشير الى
امكانية بروز
نخب سياسية وطنية
قادرة على
انقاذ البلد .
لذا ليس
للعراق من
منقذ وامل بعد
الله تعالى غير
أمريكا التي
بمقدورها
حمايته من
نفسه ومن جرائم
الساسة
والاحزاب
واطماع الدول
المحيطة وفي
مقدمتها
ايران وسوريا
، وقد أثبتت
تجارب
التاريخ ان
امريكا ما
دخلت الى بلد
ما ألا وجعلته
نعيما يعم فيه
الخير
والبناء
والتقدم
وامامنا دول الخليج
العربي التي
بفضل علاقتها
بالولايات المتحدة
الامريكية
اصبحت دولا
مستقرة اجتماعية
ومرفهة
اقتصاديا
ومحمية من
الاخطار الخارجية
وكذلك امامنا
نماذج كوريا
الجنوبية واليابان
والمانيا وما
أصابها من
ازدهار شامل
بفضل امريكا .
ان من يدعي
الوطنية
والشرف
والاهتمام
بمصالح
العراق عليه
المطالبة
بشدة بأقامة
افضل العلاقات
مع أمريكا
وبريطانيا
وفرنسا
والمانيا
واليابان
وكوريا من اجل
الاستفادة من
خبرات هذه
الدولة
المتقدمة
ونقل تجاربها
الناجحة الى
العراق .