أمريكا أهم صديق للعراق يجب الإستفادة منها
كتابات - خضير
طاهر
بعيداً عن
أصحاب العقول
المتعفنة
بلوثة الخطابات
الغوغائية
العدوانية
الذين تجمدت
نظرتهم على
مستوى ترديد
تلك الشعارات
السخيفة
بخصوص
الولايات
المتحدة
الأمريكية ،
فأن النظرة
التحليلية
المعرفية
الواقعية
تؤكد بشكل
قاطع ان
أمريكا أهم حليف
استراتيجي
للعراق وضعه
القدر كفرصة
ذهبية كبرى
توفرت للشعب
العراقي .
وفي حياة
الشعوب قليلة
هي الفرص
الكبرى التي تتاح
كالفرصة الحاصلة
الان للعراق
بوجود أمريكا
على أرضه بكل ثقلها
العلمي
والصناعي
والأداري
والسياسي والعسكري
، فماذا يريد
الشعب
العراقي أفضل
من فرصة رعاية
أعظم دولة على
وجه الارض
كالولايات
المتحدة
الأمريكية له
ومد يدها
لمساعدته في
مختلف مجالات
التنمية
والبناء .
لقد أثبتت
تجارب رعاية
أمريكا الى
دولة الخليج
العربي واليابان
وكوريا
والمانيا .. ان
جميع هذه الدول
بفضل رعاية
أمريكا لها
أستطاعت ان
تجد ذاتها
وتتعرف على
الطريق
الصحيح نحو
التنمية والعمران
والتقدم
العلمي
والاستقرار
السياسي والأجتماعي
، وتم اعادة
صياغتها
بأفضل حال .
ومن يدعي
الاخلاص
للعراق ولديه
مشاعر وطنية
حقيقية ، عليه
مواجهة نفسه
بالحقيقة
المرة التي
تقول ان
المجتمع
العراقي غير
قادر على قيادة
نفسه وانه فشل
طوال تاريخ
العراق
الحديث في
كافة تجاربه
السياسية
الرسمية
والحزبية ،
فجميع
الأحزاب فشلت
لغاية اللحظة
الراهنة وأخفقت
في ان تكون
احزاباً
وطنية تضع
مصلحة العراق
أولا ، وعجزت
عن انتاج نخب
سياسية وطنية شريفة
تعمل من اجل
الوطن ، وايضا
فشلت كافة الحكومات
التي حكمت
العراق ، بل
أكثر من هذا
تلك الحكومات
بددت ثروات
البلد وفتكت
وقتلت شعبها
وكرست التخلف
في المجتمع .
وامام حقيقة
فشل الشعب
العراقي في
قيادة نفسه
لايوجد أي
حلول لمعالجة
هذا العجز
المزمن
الناتج عن تخلف
بنيوي متأصل
في طبيعة
الشخصية
العراقية والشرقية
عموماً ،
لايوجد علاج
ألا علاج الإستعانة
بالوصاية
الأمريكية
ورعايتها
لإدارة شؤون
العراق
والسير به صوب
طريق الأمان
والتقدم
والبناء
والرخاء ،
وعلى سبيل
المثال لاحظوا
رغم وجود
مليارات
الدولارات
لدى الحكومة
العراقية
الحالية
ولكنها رغم
هذا فشلت في
أبسط اختبار
لها وهو توفير
الكهرباء
والمشتقات النفطية
وماء الشرب
للمواطنيين ،
وهذا الأخفاق
هو حالة دائمة
لكافة
الحكومات وهو
يكشف بشكل
عملي عن عجز
الشخصية
العراقية في
مختلف الأزمنة
ومهما كانت
اتجاهاتها
السياسية
علمانية أم
اسلامية .
ان مشاعر
الأنتماء
الوطني
للعراق
والأخلاص له
تتطلب منا
البحث عن حلول
عملية مفيدة
لوطننا ،
فترديد الخطب
والشعارات
الجوفاء
الغوغائية ضد
أمريكا
لايخدم
العراق ،
وانما الذي يخدمه
هو سعينا
جميعا لتقوية
علاقة العراق
مع الولايات
المتحدة
الأمريكية
التي حررت
الشعب
العراقي من
ظلم نظام صدام
الأجرامي
وستحرره في
المستقبل من
الجهل
والتخلف .