سقوط
وزارة
الثقافة
العراقية بيد
أحد عناصر
المخابرات
الايرانية !
كتابات - خضير
طاهر
يبدو
ان قدر
الثقافة
العراقية
أصبح سجيناً بين
جماعات
الاسلام
السياسي
الارهابية ،
فبعد هرب وزير
الثقافة
الإرهابي
أسعد الهاشمي
، أستلم مهمة
وزير الثقافة وكالة
جابر الجابري
الذي كان
سابقا يحمل
أسم مدين
الموسوي وهو
أحد عناصر
المجلس
الأعلى الذي
أسسته
الاستخبارات
الايرانية
اثناء الحرب
ضد العراق
وكلفته
بمهمات
التجسس
وتعذيب وأعدام
الجنود
العراقيين
الاسرى
والمشاركة في
الحرب ضد
العراق كدولة
وليس ضد نظام
صدام المجرم !
ومعروف
ان كافة
الوظائف التي
أعطيت
للعناصر الشيعية
ابتداءا من
منصب الوزير
الى وكيل الوزير
والسفير
والمدير
العام
والمحافظ
ومدير الشرطة
والبلدية
وغيرها .. هذه
المناصبة تم
تسليمها الى
العناصر
الشيعية وفق
قوائم جاهزة
أرسلت من
أيران الى
قائمة
الائتلاف ، فقد
تم تدقيق كافة
الاسماء من
حيث التاريخ
والولاء
المطلق الى
ايران وعلى
ضوء نتائج
التقييم تم
أعطاء هذه
المناصب .
وحينما
تم رزع جابر
الجابري في
منصب وكيل وزارة
الثقافة .. لم
يكن هذا
التعيين
عشوائياً
أبداً ،
فالمخطط الايراني
الهاديء يعمل
وفق مشروع ((
تفريس )) الثقافة
العراقية
والسعي الى
ضرب الهوية
الوطنية
العراقية
العربية ، وقد
وضع الجابري
في هذا المنصب
من اجل تنفيذ
هذه الغاية ،
وقد أستهل
نشاطه في
مهاجمة كل ما
يمت بصلة الى
الثقافة
العراقية و
العربية بحجة
القومية والبعثية
.
وبأسم
الثقافة
الاسلامية
تسعى ايران
الى أختراق
الثقافة
الوطنية
العراقية
وأفقارها
والإيحاء ان من
صنع الثقافة
العربية
والعربية هم
الفرس وليس
العرب البدو
الذين
لايجيدون غير
ركوب الجمال
مثلما وصفهم
وزير المالية
بيان جبر صولاغ
عندما تهجم
على وزير
الخارجية
السعودي ، وصولاغ
كما هو معروف
زميل وزير
الثقافة
الحالي الجابري
في تنظيم
المجلس
الاعلى !
ومنذ
استلام
الجابري منصب
وزير الثقافة
.. بدأت دوائر
وزارته تتكلم
بشكل علني
وصريح عن تفوق
الثقافة
الايرانية
على العراقية
وخصوصا السينما
وغيرها ، وهذا
التسريب
المنظم هو جزء
من عملية
التطبيع
وتلميع وجه
ايران داخل
العراق .
وجابر
الجابري او
مدين الموسوي
سبق له العيش
في ايران ثم
انتقل الى
سوريا ولبنان
حيث أوكلت اليه
ايران مشروع
اصدار مجلة
ثقافية القصد
منها أختراق
الوسط
الثقافي
العراقي في
سوريا ولبنان
وغيرها من
البلدان
ومحاولة
تدجينه وتفريسه
بالطابع
الايراني .
وكانت
ممارسة الجابري
في بيروت موضع
استنكار
واستهجان من
قبل العراقيين
اذ انه كان
يقوم بتهديد
وابتزاز المثقفين
العراقيين
وترهيبهم
والأستقواء
بجماعة حزب
الله
اللبناني
التابع الى
ايران ، والجابري
يحمل شهادة
دكتوراه
مزورة
أشتراها بالمال
من أحدى
الجامعات
اللبنانية !
ترى
أليس انحطاطاً
مقصوداً
وتدميراً
للثقافة
العراقية
حينما يكون
اشخاصاً مثل
حبيب الصدر
مسؤولا عن
شبكة الاعلام
، وان يكون
جابر الجابري
وزيرا
للثقافة ؟!