ذكرى 11
سبتمبر
الارهابية
عدد
مرات
المشاهدة :26 - 11/
9/ 2009
لقد
كانت جريمة
تفجير
الابراج
التجارية في نيويورك
في 11 سبتمبر
جريمة كبرى
طالت الابراج والمتواجدين
فيها بابشع
طريقة قتل
جماعية هزت
العالم
والمشاعر
الانسانية وكانت
في نفس الوقت
مبررا
للأدارة
الامريكية لشن
الحروب
على
بلدان فقيرة
وشعوب تحكم من
قبل فئات ضالة
اوصلتها هذه
الادارة
نفسها الى
السلطة, فقد وصلت
القوى التي
تدعي الاسلام
زورا وبهتانا
والمسماة
طالبان
بمساعدة
الامريكان
انفسهم لمحاربة
الاتحاد
السوفياتي في
ذلك الوقت لقد
تم تدريبهم
وتسليحهم
وتوجيههم
بالدرجة
الاولى من قبل
الولايات
المتحدة
الامريكية
حيث سمحت لهم
حتى بالقيام
بقتل النساء
في الملاعب
الرياضية
علنا بتهمة
الخروج عن تعاليم
الدين ورجمهم
بالحجارة ولم
تحرك ساكنا ونست
هذه الادارة
الموقرة حقوق
المرأة وسمحت لهم
بزرع الحقول
بالكوكائين
والحشيش
وتصديره الى
العالم
الخارجي ثمنا
لما يقدموه
لها من محاربة
الاتحاد
السوفياتي, ان
هناك معلومة
اثبتت صحتها
وهي ان
الارهاب لا
يحارب
بالارهاب وما
تقوم به
الولايات
المتحدة
الامريكية هو
الارهاب
بعينه من قصف
القرى وقتل
الأمنين من المدنيين
وكم من غارة
جوية ذهب
ضحيتها
العشرات بل المئات
من الضحايا
وباعترافهم
انفسهم بعد
(خراب البصرة)
ثم ان هناك شك
كبير اصبح
يقينا اليوم
بان العملية
كانت مدبرة
غرضها شن
حملات الارهاب
على من يقف
بوجه
الامبريالية
الامريكية
وقالها بوش ان
من ليس معنا
فهو ضدنا, عندما
جاءت الاخبار
الى السيد بوش
الذي كان منشغلا
مع طلاب في
احدى صفوف
الجامعة لم
يحرك ساكنا بل
استمر في
حديثه لمدة
زادت عن النصف
ساعة فهل هذا
هو رد فعل
رئيس اكبر
واعتى واقوى
بلد في
العالم؟ لقد
استطاع تنفيذ
خطط معامل الاسلحة
وتجارتها
وتنمفيذ
مصالحها
وتجربتها ضد
الشعوب وتم
تحقيق مئات
المليارات من
الارباح وبيع
الاسلحة التي
تم استعالها
في حرب افغانستان
والعراق , اما
موضوع تنصيب
الطغمة الارهابية
في العراق فقد
جرت في عام 1963 في
شباط الاسود
حيث تم القضاء
على
الجمهورية
العراقية الاولى
لانها سنت
قانون النفط
رقم ثماني
والذي تم فيه
تأميم النفط
العراقي في
المناطق التي
لم يستخرج
منها النفط في
عموم العراق عدا
كافة
الاصلاحات
مثل الخروج من
حلف بغداد والاصلاح
الزراعي
وسياسة
تعليمية
تقدمية ومحاربة
الامية
والخروج من
منطقة النفوذ
الاسترليني
والتضامن مع
الحركات
التحررية في العالم
واولها
الوقوف مع
الثورة
الجزائرية بالمال
والسلاح
واصبح العراق
مركز ثقل في
الشرق الاوسط
وشوكة في عين
اسرائيل نظرا
لوقوفه مع
حركة التحرير
الفلسطينية
ومساعدتها
بالمال والسلاح
ايضا,وان
الولايات
المتحدة
الامريكية كانت
مشرفة
ومساهمة في
حكم العراق من
خلال سيطرتها
على الطغمة
الاهابية من
العملاء
بقيادة حزب
البعث
والديكتاتور
صدام حسين حيث
قامت بتسليحه
وادخاله حربا
ضد الجمهورية
الاسلامية في ايران
, حربا اتت على
الاخضر
واليابس
وكلفت العراق
وايران خيرة
شبابهم في حرب
عبثية كانت لمصلة
امريكا
واسرائيل
بالدرجة
الاولى وخراب
العراق بشريا
وماديا هذه
نبذة بسيطة عن
حامية
الديمقراطية
ومصدرتها
ونستطيع ان
نرى الخراب
الذي اصاب
بلدنا الحبيب
واشعال الفتن
واذكاء
الطائفية
والعنصرية
محاولة تقسيم
العراق الى
دويلات اثنية
وطائفية, الا
ان الشعب العراقي
بما يملكه من
تجارب وخبر
يرفض التقسيم
ويرفض
الاحتلال وان
جميع الاحزاب
الوطنية الديمقراطية
مدعوة الى عدم
التريث في
اتخاذ الخطوات
اللازمة من
اجل توحيد
كلمتها تاركة
الانانية
الحزبية
الضيقة في
سبيل الوطن
والهوية الوطنية
وزرع روح
التسامح من
اجل قضيتنا
الكبرى وهي
الذود عن حما
الوطن بكل
طريقة مشروعة
لغرض اعادة
البناء
لعراقنا
الحبيب الذي
اصبح لقمة
سائغة بيد
الاسلام
السياسي
والجهلة والسراق
وعلى السيد
نوري المالكي
ان يحزم امره
في محاربة
الارهاب ووضع
النقاط على
الحروف بدون خوف
او وجل