الموساد
يقف وراء
اغتيال علماء
مصريين في سجن
سري بالعراق
بالتعاون مع
الاحتلال
الأمريكى
2010-07-11
كشفت
المعلومات عن
تفاصيل جديدة
فيما يتعلق
بوفاة العالم
المصري الأصل
محمد
الأزميرلي
داخل سجن في
قاعدة أمريكية
ببغداد في عام
2004، بعد
اعتقاله على
يد القوات
الأمريكية في
غزو العراق
عام 2003، حيث كان
يعتقد أنه من
المقربين من
الرئيس
العراقي الراحل
صدام حسين.
ويعد
الأزميرلي،
المتخصص في
مجال
الكيمياء،
أحد علماء
البوليمرات
المعروفين
على مستوى
العالم، وكان
اسمه مدرجا
بداية الحرب
على لائحة من 200
شخص من المقربين
من نظام صدام
حسين.
وكان
يعمل بكلية
العلوم
بجامعة
بغداد، قبل أن
يتم اعتقاله
في 26 أبريل 2003،
من منزله
ببغداد، وقد
تم إحراق
مكتبه الخاص
على يد قوات
الاحتلال الأمريكية،
بعد مصادرة
كافة الكتب
والأوراق والكمبيوتر
والصور
العائلية،
وبعد إخضاعها
للفحص من قبل
القوات
الأمريكية تم
عرضها على المخابرات
الصهيونية
لفحصها.
وأودع
في سجن أبو
غريب لمدة
عشرة أيام
تعرض خلالها
للتعذيب علي يد
القوات
الأمريكية،
ثم انتقل إلى
أحد السجون
السرية
الخاضعة
للاستخبارات
الصهيونية لاستجوابه
والحصول منه
على معلومات
حول بعض الأنشطة
العلمية
المتعلقة
بمجاله.
ولم
تتمكن عائلته
من زيارته سوى
مرة واحدة فقط
في 11 يناير 2004،
وقالت ابنة
الضحية رنا
"عندما رأيته
كان يبدو بصحة
جيدة"،
وأضافت "سألت
الأمريكيين
عن سبب
اعتقاله؛
فأجابوا - فقط -
بأنه كان شاهدا"،
وفي 19 فبراير 2004،
بعد أكثر من
شهر بقليل أبلغ
الصليب
الأحمر
الدولي عائلة
العالم الأزميرلي
بوفاته، في
حين كانت جثته
قد نقلت إلى مشرحة
بغداد.
سجن
سرى للموساد
بالعراق
وتكشف
المعلومات أن
الاستخبارات
الصهيونية هي
من قامت بقتله
عبر الاعتداء
عليه بالضرب بآلة
حديدية خلف
رأسه، ونقلت
جثته إلى سجن
أبو غريب حتى
لا ينكشف أمر
هذا السجن
الذي يحتجز
فيه معظم
العلماء
العراقيين
والعرب
المقيمين
بالعراق.
ويؤكد
ذلك تشخيص
الطبيب فايق
أمين بكر مدير
قسم التشريح
في مستشفى
بغداد، حيث
قال آنذاك إنه
توفي نتيجة
تلقيه ضربة
مفاجئة عند
مؤخرة الرأس،
بينما قال
التشخيص
المقتضب
للأطباء
العسكريين الأمريكيين
الذي أرفق
بالجثة آنذاك
إن الأزميرلي
"توفي نتيجة
احتقان
دماغي"، وقد
عاد جثمان
العالم
المصري إلى
بلاده داخل
كيس أسود كبير
حمل رقم 1909،
ومرفق مع
الجثة شهادة
تفيد أن الوفاة
طبيعية.
والدكتور
محمد عبد
المنعم
الأزميرلي
تخرج من كلية
العلوم جامعة
الإسكندرية
عام 1962م، وعين
معيدا ثم سافر
إلي روسيا
للحصول علي
الدكتوراه في
مادة
البوليمرات،
وفي عام 1971م، تم
تعينه
بالمركز
القومي للبحوث
في قسم
البوليمرات
حتى عام 1975م، ثم
سافر في إعارة
إلى العراق
حيث تم تعيينه
بكلية العلوم
جامعة بغداد،
وقد تدرج في
عده مناصب حتى
وصل في عهد
الرئيس
السابق صدام
حسين إلى منصب
مستشاره
العلمي.
وكشفت
معلومات، أن هناك
أربعة علماء
مصريين آخرون
متخصصون في الفيزياء
وعلم الشوشرة
اغتيلوا أيضا
علي يد المتخصصين
الصهاينة في
العراق فى
العام 2004، وحتى
الآن لم يفتح
هذا الملف.