توقيع
و.. فجر جديد
فاتح
عبدالسلام
لا توجد
معلومات
علنية متاحة
عن الطريقة
التي تسمي
بها
الولايات
المتحدة
حروبها
الخارجية.
ولا توجد
معلومات عن
أسباب عدم
التحقيق في
اخفاق عنوان
حملة عسكرية
واشتغاله
علي الضد من
التصريحات
والتوجهات
الرسمية
لواشنطن. لقد
حدث غزو
العراق تحت
مسمي رسمي
هو عملية (تحرير
العراق)
بالرغم من
أن الخطاب
الامريكي في
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
كان يحمل
عنوان (أسلحة
الدمار
الشامل).ولا
تزال الدول
المشاركة في
التحالف
الامريكي
تقول انها
شاركت تحت دعوي
البحث عن
تلك الاسلحة
المزعومة
وايقاف
مفعولها
وليس اسقاط
اية حكومة
(خشية)
القانون
الدولي.
والموضوع
أصبح قديماً
ولا قيمة
لذكره
اليوم، بعد
أن تعددت
فجائع حرب
العراق علي رؤوس
ابناء البلد
دون سواهم.
وربما زيادة
في الانغماس
في طين
التسميات التي
لا تليق بأي
شيء في
الواقع
العراقي.
يصحح البنتاغون
عنوان حرب
تحرير
العراق الي
عنوان
(الفجر
الجديد)
بدءاً من
شهر ايلول
المقبل. ولا
أحد يدري عن أي
فجر يتحدثون
وهم يغادرون
البلاد التي
نكبوها
وامتهنوا
كرامتها
وتاريخها
طوال سبع سنوات.
ولم يخبرونا
إنْ كانت
عملية
(الفجر
الجديد)
تحتاج الي
حرب جديدة
أم انها
تسمية ملحقة
بحرب سابقة
لأنَّ ما
يقال عن
تغيّر في
المهمة لا
يفصح عن
معني تلك
المهمة.
فجر جديد لم
يره
العراقيون..
أو انهم
رأوا منه الدماء
والحرمان
والجوع
والتشريد
وزيادة عدد
السجون
والتشريعات
التي تتيح
اقتحام البيوت
ليلاً من
أية قوة
ترتدي ملابس
عسكرية أو بدونها.
فجر جديد
لبلاد تدخل
لحظة
الأفول.. حيث
نقصت الكوادر
العلمية
والطبية
والهندسية
والجامعية الي
اكثر من
النصف،
وأصبح
المعيار في
التعيين الوظيفي
هو الولاء
لمجموعة
(مختارة) من
الأحزاب
التي تمنح
التزكية كما
كانت
التزكية بيد
حزب البعث
سابقاً، لا
فرق بل أسوأ
بكثير
فجر جديد..
ويسخرون منا
فوق جراحنا
وموتنا
البطيء فجر
جديد..
والظلام في
بلادي
جبالاً
وودياناً وقوانين
وعمائم.
|