حربنا ضد الإرهاب |
|
المصدر: الزوراء |
|
28 / 12 / 07 |
|
سلمان داود الحافظي بالقسر والقتل والتهجير والتفجير لدولتهم الإسلامية المزعومة التي بنوها في مخيلتهم المريضة، بعد أربع سنوات من التصدي والبسالة والتضحية التي أبداها أبناء شعبنا في مقاتلة القاعدة ومن يقف إلى جانبها أثمرت نتائج تسر الصديق وتغيض العدى سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب ففي عيد الأضحى المبارك قطفنا ثمار النزال الدامي الذي خضناه ضد القتلة والمجرمين من الإرهابيين والتكفيريين ، عشرات الألوف من المصلين توجهوا في صبيحة العيد إلى الجوامع والحسينيات لأداء صلاة العيد، مئات الآلاف خرجوا بصحبة عوائلهم إلى المتنزهات و الأماكن العامة ومثلهم قطعوا المسافات لزيارة المراقد الدينية كل الذين استطلعت أراؤهم من قبل الفضائيات. أكدوا على تحسن الوضع الأمني واندحار الزمر الإرهابية والعصابات الإجرامية، الناس الذين التقيناهم في زيارات الأهل والأقارب كانت الفرحة بادية على وجوههم وعبارات المديح والثناء للقوات الأمنية هي الغالبة على اغلب مجالس العيد، كل مباهج الفرح والسرور التي طغت أثناء عيد الأضحى توحي وبلا أدنى شك أننا في الأيام الأخيرة لإعلان النصر وطرد القاعدة من أرضنا المقدسة. هذه وغيرها من النجاحات التي تحققت على المستوى الأمني، لا تمنعنا من القول إن علينا فعل المزيد خلال الأيام والأسابيع القادمة، وزير الدفاع العراقي في مؤتمر صحفي عقد قبل أيام ذكر أن التحسن الأمني في ديالى وصل إلى نسبة 50% وفي نينوى إلى 30% ، اذاً ما تبقى رقم كبير يحتاج إلى جهد استثنائي وصولات عزومة من قبل قواتنا المسلحة ومجالس الصحوة تجهز على الزمر الإرهابية وعصابات الجريمة المختبئين عن الأنظار، أضف لذلك وجود العصابات التكفيرية في منطقة الزمبرانية وشرق الفرات شمال الإسكندرية حيث مازالت أكثر من 500 عائلة مهجرة من تلك المناطق المذكورة ومعظمها من العوائل الفلاحية التي تركت حقولها الزراعية لا تستطيع العودة إلى مساكنها وتشير المعلومات الواردة أن الطرق المؤدية من محافظة صلاح الدين إلى محافظة كركوك وخاصة في منطقة الفتحة مازالت غير مؤمنة أمام سالكيها، مئات المطلوبين في جرائم مختلفة تركوا الأماكن التي ارتكبوا فيها جرائمهم وغادروا إلى مناطق ومدن أخرى وهذا يتطلب من وزارة الداخلية إيجاد الوسائل التي تمكنها من القبض على هؤلاء لان تركهم وعدم متابعتهم خطرعلى استقرار الوضع الأمني ، أخيرا كلنا ثقة بان قواتنا المسلحة قادرة على أن تعيد الأمن وتفرض سلطة القانون في جميع مناطق البلاد لينعم شعبنا بالأمن الذي هو مطلب الجميع.
التعليقات
مسموحة للأعضاء فقط. |