سَبقٌ صُحفي: الماسُونيَّة وراء عمليَّة قتل الجنود الأميركان في قاعِدَة تكساس بقلم: حميد الواسطي
تاريخ النشر : 2009-11-06
القراءة : 339
كبر الخط صغر الخط استعادة الافتراضي
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
سَبقٌ صُحفي: الماسُونيَّة وراء عمليَّة قتل الجنود الأميركان في قاعِدَة تكساس بقلم: حميد جبر الواسطي
أمَّا بَعدُ، وَنقلاً عن محطة " سي إن إن" الإخبارية الأمريكية (بثت) شريطاً حول الضابط العربي الذي قتل 13 جندياً أمريكياً وجرح العشرات في قاعدة "فورت هود" بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة.
والضابط هو الميجر نضال حسن، وهو طبيب نفسي مهمته معالجة الجنود (الأميركان) ...
وتعددت الروايات حول جنسيته، وفيما قال زملاء له إنه أردني، أشارت مواقع إخبارية إلى أنه من أصول فلسطينية. وفي شريط بثته شبكة "سي إن إن" الأمريكية يظهر نضال حسن وهو يدخل متجراً في "فورت هود"، وقد جاء في الساعة السادسة صباح الخميس قبل 7 ساعات من العملية ويرتدي الجلابية العربية -كما يظهر شريط صورته كاميرا المتجر ..." : نشر في دنيا الوطن :
ضابط عربي يقتل 13 جندياً بقاعدة أمريكية في تكساس.. شرب قهوته وارتدى زياً إسلامياً قبل العملية
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-143415.html
أقول وَأستقرأ ..وَلأنَّ الرئيس الأميركي باراك اوباما ذي الاُصول الإسلاميَّة أخذ يُظهر تعاطفاً وَتقارباً إتجاه العالَم العربي وَالإسلامي وَلأوَّل مَرَّة – في التاريخ الأميركي – وَفي عهد الرئيس اوباما يوظف مستشارين في البيت الأبيض مِنَ العرب وَالمُسلمين فضلاً عن سياسة اوباما الضعيفة وَتسامحه إتجاه أنظمة العالم العربي وَالإسلامي وَأغلبهَا ظالِمَة وَفاسِدَة!! ممَّا لا ينسجم مَعَ السياسة أو الهيمنة الأميركيَّة وَالقوَّة الضاغطة أو حُكُومَة العالَم الخفيَّة (الماسُونيَّة) خصُوصاً وَأنَّ ذراعها العسكري (الجيوش الأميركيَّة) تتواجد في أفغانستان وَالعِرَاق وَمناطق اُخرى مِنَ الشرق الأوسط !! وَأنَّ القوَّة الأميركيَّة في إنحدار وَضعف بسَبَب ضعف وَإنعدام حزم رئيسها اوباما إلى درجة أن بعضَ حُكَّام العرب وَالمُسلمين صاروا يستغلون الضعف الأميركي بينمَا كانَ الرئيس السابق جورج بوش وَعَلَى سبيلِ المِثال عِندمَا يلقي كلِمَة في مناسبة فأنَّ حُكَّام العرب وَالمُسلمين ترتعد فرائصهم خوفاً مِن أن يتم التركيز أو يتجه (الرادار) الأميركي عَلَى نظام أحدٍ منهم. وفي الحقيقة فأنَّ باراك اوباما قد أظهَرَ وَلاَ يزال ضعفاً لَيسَ في مكانهِ وَتواضعاً غير مبرراً إستغلته الحُكُومَات العربيَّة وَالإسلاميَّة وَلا أعتقد بأنَّ اوباما يدرك الغالب في العرب وَالمُسلمين يعتبرون التواضع ضعفاً وَالتسامح وَهناً ..وَقد جاءَت مِثل هذِهِ العمليَّة وَمِن تدبير حُكُومَة العالم الخفية أو الصُهيونيَّة العالميَّة أو الماسُونيَّة (وَالَّتِي رشَّحت اوباما للرئاسة الأميركيَّة) لدفع ضابط عربي وَمُسلم وَطبيب برتبة ميجر لتعطي درساً أوليّاً لاُوباما وَغيره بأنه لَيسَ بهذِهِ السُهولة الوثوق بالعرب وَالمسلمين ما دامَ ضابطاً وَطبيباً أميركيّاً يخون أو يغدر في لحظة؟ لأنه مُسلم وَعربي!! وَمَا لَم يُغيِّر اوباما سياسته وَطريقة حُكمه وَأن يحذو حذو مَن كانَ قبله حتى يُعيد لأميركا هيبتها فهناك درس آخر أو فرصة اُخرى !! .
استراليا – العراق
6 نوفمبر 2009
ajshameed@hotmail.com