شفافيات
لا
تلمني يا
طارق يا بني,
ولا تلمني يا
طارق أدريس
يا زميلي
العزيز على
هذا الموقف
الذي كنت
سأقفه لو كنت
أنا نجحت في
انتخابات
الولايات
المتحدة الاميركية
كحاكم عربي
كويتي مسلم
ايضا وربما
كحاكم سلفي
او من الاخوان
او حتى من
التبليغ.
ماذا
تريد ان تفعل
اذا اردت ان
تنجح في
انتخابات
دولة عظمى
مثل
الولايات
المتحدة
الاميركية?
هل ستجعل
شعارك: العرب
ثم العرب ثم العرب?
إذا فليجلس
المرشح في
منزله فهذا
أفضل له من ان
يفعل ما
فلعته بعض المرشحات
الكويتيات
لمجلس الامة.
ماذا يعني
اعزاز العرب
كشعار سياسي
في
الولايات
المتحدة
الاميركية?
هذا لا يعني
غير سقوط
المرشح ومن
اول لحظة انتخابات
هذا يعني انه
لن يلاقي
دعما من اي مؤسسة
في الولايات
المتحدة الاميركية
تملك ثقلا في
ادارة
الانتخابات.
اسرائيل
هي كل شيء في
اي
انتخابات
اميركية ثم
الشأن
الداخلي
الاميركي
اسرائيل هي
امتداد الصهيونية العالمية
التي تطمع في
السيطرة على
العالم وامتصاص
اقتصاد
العالم ومعه اميركا
ايضا ان دعم
اسرائيل
اولى مقدمات
الانطلاق في
اي انتخابات
رئاسية اميركية
هذا ليس خيار
كل اميركي
وليس خيارا شعبيا
بالدرجة
الاولى هذا
خيار
مؤسسات
تدفع
للانتخابات
من اجل
استمرارها هي,
لانها جزء من
تنظيم
صهيوني هي جزء
من خطة واسعة
لالتهام
العالم
والتهام الولايات
المتحدة معه.
واما العرب
فهم في ذيل اي
قائمة
اهتمام هم
شعوب بليدة
لا تعليم
ناجح يقودها
ولا ديمقراطيات
تقودها ولا
صحة تنقذها
هم اعداد من
المتسولين
في عالم
المعرفة وعالم
الحضارة.
العالم لا
يعنيه ان
يتغنى العرب
بامجاد دول
احتلوها مثل الاندلس
او امجاد
غابرة او
لطيمة على
الخلافة
والى يوم
القيامة.
العرب
يملكون
النفط في
مواقعهم
الجغرافية
ولا يملكون
سياسة تدير
العالم من
خلال
النفط ليس
عن طريق
سياسة إغلاق
»كاكات« النفط عن
الاخرين
ولكن عن طريق سياسة
تستطيع ان
تلعب لعبة
هات وخد من
فوق الطاولات
ومن تحتها.
العرب عندهم
سياسة حاتم
النفطية فهم
يركضون نحو
ارضاء اي احد
في العالم
ومن دون ان يطلب
رضاهم احد من
خلال هذا
المال
الفائض على
غير شعوبهم,
فماذا يعني ارضاؤهم
في انتخابات
الولايات
المتحدة الاميركية?
هم اسهل
الشعوب المستسلمة
الخائفة لاي
ارادة اقوى.
ان السياسة
المكيافيلية
لا تعرف
مبدءاً لانها
تعرف مصالح
وحتى «السلف«
اقصد
السياسيين
»السلف« قد
تعلموا لعبة المصالح
فصافحوا
المشبوهين
باغتيالات
سياسية
ذائعة الصيت
صافحوا
الذين هم متهمون
وبقوة في
الضلوع
بجريمة قتل
وهذا اقل ما
فيها. صافحهم
زعيم سلفي مؤتزر
بازار ولم
يختبئ في
الحمام لحين
انتهاء
المراسيم
كما يفعل بعض
اعضاء
الامة حين
يكون تصويت
لا تريده
الحكومة. ولو
كان حاكم
اميركا
سلفياً لوقع ان القدس
عاصمة
اسرائيل الى
الابد اقصد
»سلفي« سياسي
ولا اقصد
اولئك
النخبة
النادرة من
البشر. نعم يا
ابني طارق ويا
صديقي ابن
ادريس الله يحفظكم
هذا طريق
انتخابات
الولايات
المتحدة
الاميركية
وليشرب
الضعفاء العرب
من ماء البحر
الميت انني
اتعاطف معك
يا اخ طارق
وسأشرب من
البحر
الميت
وحدي فقط.
|