سياسة : بغداد
تودع الرئيس
الامريكي
جورج بوش ب(
القنادر)
2008/12/15
عمان15/12/... كتب المحرر السياسي لشبكة اخبار العراق يقول... ودعت بغداد العروبة.. بغداد المنصور والرشيد.. وعاصمة الاحرار في العالم ذات الماضي التليد والعصية على الغزاة والطامعين والعملاء الرئيس الامريكي جورج بوش بطريقة تليق بهذا المجرم العتي الذي جاء اليها متباهيا رغم جراحة العميقة من جراء فشلة الذريع في لي وكسر اذرع العراقيين الاحرار رغم تهاوي بعض الاقزام ممن ارتضوا لاغراض شخصية ومنافع ذاتية الرسو في مستنقع الخيانة والرذيلة والتبرك في مياه بوش الاسنة. ان قيام الصحفي منتظرالزيدي بضرب بوش بفردتي حذائه اذاكانت تدل على شيء فانما تدل على مدى رفض هذا البوش وقدرة الذي لا يستحق اكثر من فردتي حذاء هذا العراقي لا بل ان فردتي الحذاء هي اغلى حقا من جورج بوش لانها تنفع مرتديها في حين لم يكن جورج بوش ولن يكون في خدمة احد وهو على العكس قد جلب ليس فقط للعراق وانما للجميع الويلات والمأسي. فمن منا لا يتذكر ما فعلته قوات بوش ومازالت تفعل بالشعب الافغاني ومافعلته ومازالت تفعله بحق الشعب العراقي الجريح الذي يعيش فيه اكثر من مليون ارملة و5 ملايين طفل يتيم وعشرات الاف من المعوقين والمفقودين والسجناء وليس بعيدا عن ذلك معتقل غوانتينامو سيء الصيت بعدها فضائح سجن ابو غريب التي تزكم الانوف. ان بوش هذا قد فقد الحياء بصورة لا يمكن للكلمات ان تصفها فرغم جراحه وتلطخ يديه بدماء العراقيين يعترف بدم بارد ان حربه على العراق لم تكن سوا خطأ استخباريا وانه جرى وراء هذة الاستخبارات التي كانت دائما تعطي تقديرات ومعلومات غير صادقة وحقيقية.. ففي الوقت الذي اتهمت فيه العراق بامتلاك اسلحة الدمار الشامل وهو ماكان ينفيه العراق على الدوام وهو ماثبت صحته لاحقا جاءت لتؤكد ان ليس لدىايران نية في امتلاك اسلحة الدمار الشامل رغم اعلان ايران على لسان العديد من المسؤولين فيها النية في امتلاك هذا النوع من الاسلحة وعدم الانصياع الى المطالبات الاقليمية والدولية ونداءات دول عديدة في اوربا واسيا وامريكا نفسها. لقد اوصل بوش بسياساته الرعناء امريكا الى بلد مهان لا يحترمه احد وهو مكروه من قبل شعوب جميع دول العالم التي ترى في امريكا قوة غاشمة متسلطة اعادات العالم بجدارة الى شريعة الغاب التي ياكل فيها القوي الضعيف من دون رحمة او وازع من ضمير وا اخلاق. ان بوش يستحق اقل حتى من هاتين الفردتين اللتين قذفه بهما الصحفي العراقي الشجاع منتظر الزيدي وهي طريقة توديع جميلة سوف يبقى بوش يتذكرها طوال عمره وستبقى لقطة الموسم وكل موسم رغم كونه سيرحل بعد ايام غير مأسوف عليه ويتعين على خليفته باراك اوباما ان يعي هذا الدرس العراقي ويتصرف في ضوء معطياته حتى لا يتكرر له ماحدث لبوش الذي حاول امتصاص هذه الصدمة التي لم يكن يتصورها او يتوقعها بالادعاء بان هذا هو ثمن الحرية.. انها كذبة جديدة لرجل منهار وصغير في اعين العالم اجمع