حياتنا -
احتجاج
حافظ
البرغوثي
قيل قبل
الاعلان
الفلسطيني عن
الموافقة على المفاوضات
غير المباشرة
ان الولايات
المتحدة
ستعلن في حال
فشلها عن
أسباب الفشل
والجهة التي
تسببت في فشل
المفاوضات.
ويبدو ان
المفاوضات تم
افشالها قبل
أن تبدأ
بالاعلان
الاسرائيلي
عن مشاريع
استيطانية، ليس الـ
1600 وحدة
استيطانية
الا رأس الهرم
من مشروع ضخم
يشمل بناء 50
الف وحدة
سكنية
استيطانية في
القدس
المحتلة على مدى
السنوات
المقبلة. وليس
صحيحا ما
يزعمه الاسرائيليون
من أن نتنياهو
كبير دعاة
الاستيطان
مستاء بسبب
الاعلان عن
المشروع
الاستيطاني او انه
لا يعلم به.
فكل حجر يتم
نقله وكل
مشروع يمر من
خلال مكتبه ثم
مكتب وزير
حربه باراك.
وبالتالي فان
الاكاذيب عن
الاستياء وعدم
المعرفة هي
اكاذيب مجردة
هدفها احراج
الزائر
الاميركي
بايدن
والمبعوث
ميتشل وحشر الجانب
الفلسطيني في
زاوية الرفض
لاستئناف المفاوضات.
فاسرائيل
ليست معنية
بالسلام ولا
بالمفاوضات
كما قلنا يوم
أمس. وكلما
ازداد
الاميركيون
تحالفا معها
وبذلا وعطاء
ودلالا كلما
زاد تطرفها
واوغلت في
مشاريع
الاستيطان
وهي لا توفر
أية فرصة
لاحراج
السياسة
الاميركية، للايحاء
بأن
السياستين
الاسرائيلية
والاميركية هما
سياسة واحدة.
وهذا ما أكده
فعلا بايدن في
خطابه امس
وتجاوز
الاستيطان
ليخيف العرب
بايران.
وقد نجح
الاسرائيليون
خلال سنة من
العمل داخل
الكونغرس
والادارة الاميركية
في استبعاد
خارطة الطريق
وتفاهمات
انابوليس عن
الطاولة وضمن
السيناريو
ذاته اخرجوا
من جعبتهم
مشاريع
استيطانية
وألقوها في
وجه نائب
الرئيس
الاميركي
بايدن الذي
تحول الى رهينة
يهودا ولم
يستطع التمرد
على مضيفيه
الوقحين حتى
لا يفسر ذلك
بأنه خروج على
بيت الطاعة الاسرائيلي
في الولايات
المتحدة.
يستطيع الاميركيون
الآن القول ان
اسرائيل هي
المسؤولة عن
افشال
المفاوضات
غير المباشرة
قبل ان تبدأ لكننا
نشك في قدرتهم
على قول ذلك
علناً، لأن تقارير
سابقة اعدها
جنرالات
اميركيون
كانوا يراقبون
تطبيق بنود
المرحلة
الاولى من
خارطة الطريق
لم تنشر بناء
على طلب
اسرائيلي،
لأن اسرائيل
لم تطبق اياً
من بنودها.
وسبق للجنة المتابعة
العربية أن
اعلنت انها
ستعلن عن الطرف
الذي يفشل
المصالحة
الفلسطينية
لكنها تراجعت
عن ذلك.. وحال
واشنطن لا
يختلف عن حال
لجنة المتابعة
العربية،
وبالتالي لا
ننتظر انقلابا
في الموقف
الاميركي لأن
من وضع مشاريع
الاستيطان
البالغة 05 الف
وحدة سكنية
كان يعلم مدى
رد الفعل
الاميركي
الذي لا يتعدى
مجرد التذمر
والشكوى
أمامنا فتأخر
نائب الرئيس
الاميركي عن
عشاء مع
نتنياهو لمدة
ساعة هو الاحتجاج
الاميركي
والامتناع عن
تناول
الحلويات ربما
ذروة
الاحتجاج.