ياللعار .. المخابرات الايرانية ستتسلم الملف الأمني لمدينة البصرة مباشرة

 

كتابات - خضير طاهر

 

بعد ايام سنشهد على الهواء الطلق جريمة تسلم المخابرات الايرانية للملف الأمني لمدينة البصرة من القوات البريطانية ، سيكون مشهد استيلاء ايران على البصرة أمام أعين الشعب العراقي عبر شاشات التلفزيون ولكن من دون حضور القنصل الايراني في البصرة الذي هو الحاكم الفعلي للمدينة !

 

ستحصل ايران على البصرة وثرواتها هدية مجانية من الاحزاب الشيعية التابعة لها بعد ان فشلت في احتلالها لمدة 8 اعوام خلال الحرب ، ويتذكر ازلام الاحزاب الشيعية يوم دنس الجيش الايراني أرض الفاو في البصرة وكيف تم تغيير اسمها الى مدينة (( الزهراء ) ورفع العلم الايراني فوقها كدلالة على الأطماع التوسعية الامبراطورية الفارسية في العراق .

 

ياللعار .. ستصبح البصرة مثل شطر المانيا الشيوعية التي أحتلها ستالين واستحوذ عليها وسكت العالم واصبحت القضية أمرا واقعا ، وهاهو الاحتلال الايراني أصبحا أمرا واقعا للبصرة بمباركة ومشاركة الاحزاب الشيعية العميلة ، فكل شيء يتحرك في البصرة  تسيطر عليه المخابرات الايرانية بأشراف القنصل الايراني في المدينة !

 

لقد ضاعت على العراق فرصة الاستفادة من قدرات بريطانيا التي تعتبر ملكة البحار حيث كان يمكن استغلال وجودها لبناء موانيء البصرة واعادة تأهيل سفنها ، واطلاق حملة اعمار شاملة ... هل يعرف عملاء ايران ان هونغ كونغ بفضل بريطانيا أصبحت من أعظم دول العالم ، وان استراليا بعد ان كانت موطنا للهنود الحمر وشعبا بدائيا متخلفا اصبحت خلال مدة قصيرة واحدة من أرقى الدول تجاريا وصناعيا وسياسيا بفضل  بريطانيا ، وان عظمة الهند الصناعية والسياسية حصلت بفضل التخيط البريطاني لها ؟!

 

وان أمريكا التي هي حاليا أعظم دولة على وجه الارض ولدت بفضل العقل البريطاني وتخطيطه وقيادته لها .

 

ياللغباء الجماعي للعراقيين ، والخيانة الوطنية للاحزاب الشيعية التي فرطت بهكذا فرصة ذهبية لاتعوض لبناء أهم مدينة عراقية بخبرات بريطانيا التي مضى على وجودها في البصرة أربعة أعوام ولم نتحرك للإستفادة منها ، بل قام عملاء ايران بمهاجمة جيشها الذي جاء لتحرير العراق من القمع والموت ... فأي شعب غبي مدمر لنفسه نحن ؟!

 

kodhayer@netzero.com

 

 

WRITER ABOUT LETTER TO THE EDITOR

 

الى خضير طاهر!

 

كتابات - احمد صادق

 

  تعجبني كتابات خضير طاهر! هذا الكاتب لا تعوزه الصراحة فيما يكتب ولا تعوزه الافكار التي تصدم أي قارىء عراقي يطلع عليها في كتاباته المثيرة، سواء كان هذا القارىء يمينيا او يساريا او مستقلا، المهم ان يكون عراقيا. لماذا؟ لان العراقيين على اختلاف معتقداتهم ومذاهبهم السماوية والوضعية لا يرتاحون لدولة اسمها (الولايات المتحدة الامريكية.) اقول: لا يرتاحون بشكل مهذب وحضاري ولا اقول: يكرهون او يحقدون حتى لا يزعل ولا يغضب خضير طاهر، الامريكي اكثر من الامريكيين بل اكثر من (بوش) و (شيني) و (رايس) و (غيتس) والمخابراتي الامريكي اكثر من رجال ال سي.آي.أي واليهودي اكثر من اليهود(تذكروا مقالته في موقع كتابات 15 نيسان 2007 التي يدعو فيها الى اقامة علاقات صداقة مع اسرائيل للاستفادة منها في بناء العراق!) تعجبني كتابات هذا الكاتب لانه لا يستحي ولا يخجل من التعبير عن افكاره وآراءه السياسية بكل وضوح وصراحة وراحة، لا يخشى في كتاباته نقد الناقدين ولا يحترم مشاعر العراقيين ولا يأبه بما اصابهم من موت وخراب ودمار على يد اولياء نعمته الامريكان لخدمة اسرائيل وامنها المستقبلي وعلى يد صنائعهم الارهابيين الوافدين من الخارج وعلى يد حلفاءهم وادلاءهم ومضيفيهم في الداخل من اعوان النظام السابق.

...........